كتاب الونس

EGP110

الزاهد
ينظرُ إلى السماء بتره ما سواها .

يجوسُ فيها برهبة وقلبُه ينبضُ بقوة موجعة، كمن يسعى للتيقن من الجدوى قبل
البوح، والتحقّق قبل الكشف، فظهرُه أصبح للحائط، ويداه بلا أصابع، ولا سبيلَ
لديه على الأسباب .
هَمَّ، ثم أحجَمَ، ثم همَّ، ثم أطرَقَ، ثم رفعَ عينيه في إصرارِ اليائس وشجاعةِ

المُساق، ثم فتح شفتيه وهَمَس من أعمق نقطة في روحه : – ربِّ إني مسّني الحبُّ وأنت أرحمُ الراحميندّد، بعد أن زهدتْ عينا

Out of stock

Additional information

ISBN

دار النشر

القسم

المؤلف

Reviews

There are no reviews yet.

Only logged in customers who have purchased this product may leave a review.

You may also like…

Quick Navigation
×
×

Cart