فتوة العطوف

EGP160

فتوة العطوف بقلم نجيب محفوظ … «وكان أخص ما يُعرَف به الهدوء والرزانة والبرود، فلا يَذكر أحدٌ من معارفه أن رآه مرة منفعلًا أو متهيجًا لحزن أو لفرح، ولكن لم يكن طبعه هذا ضعفًا أو جُبنًا؛ فإنه يغضب إذا انبغى له الغضب، ولكن على طريقته في الغضب، فلا هياجَ ولا سبَّ ولا شجار، وإنما عقابٌ صارم أو انتقامٌ مَهُول.» يُعَد «نجيب محفوظ» عبقريَّ النهايات بامتياز، ويَتجلَّى ذلك في جميع أعماله، كما يَتجلَّى في هذه المجموعة القصصية الناضجة بعُمق التجرِبة الأدبية والإنسانية والحياتية. ضمَّت هذه المجموعة تسعَ قصصٍ قصيرة تحمل تسعَ نهاياتٍ عبقرية، تُلائم الحدثَ والظروف؛ ففي قصة «أول أبريل» يقع «علي أفندي» سكرتيرُ المدرسة في أزمةٍ مالية، وتمتنع عمَّته الثرية عن مساعدته ظنًّا منها أنه يَتمنَّى موتها حتى يرثَها، فلا يمنعه انضباطُه من الاتفاق مع الممرضة على تأخير إعطاء عمَّتِه الدواء حتى تموت، مقابل مكافأةٍ يمنحها إياها بعد أن يرث الثروة. وفي قصة «ثَمن زوجة»، يعلم الزوج بخيانة زوجته مع عشيقها، فيطلب من العشيق ثَمنَ معاشرته زوجتَه، ويأخذ منه ريالًا، ثم يجمع أهلَ الزوجة ويُلقي أمامهم بالريال، ويطلب منها أن تحكيَ قصة الريال، فتستأذنهم في الانصراف وتنتحر. وغيرها من النهايات العبقرية. 

Description

نجيب محفوظ (11 ديسمبر 1911 – 30 أغسطس 2006) روائي مصري، وأول مصري حائز على جائزة نوبل في الأدب. كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينات واستمر حتى 2004. تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم. من أشهر أعماله: الثلاثية وأولاد حارتنا والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيعاً وجودية تظهر فيه. محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.

سُمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تقديراً من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب المعروف نجيب باشا محفوظ الذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة

أعمال أخرى للكاتب

  • حب تحت المطر
  • الطريق
  • الشحاذ
  • الكرنك
  • بداية ونهاية
  • قصر الشوق
  • السكرية
  • المرايا

Additional information

ISBN

دار النشر

المؤلف

القسم

Reviews

There are no reviews yet.

Only logged in customers who have purchased this product may leave a review.

You may also like…

Quick Navigation
×
×

Cart