خمارة القط الأسود

EGP260

خمارة القط الأسود بقلم نجيب محفوظ … «النجمةُ اسمُها الحقيقي، ولكنها تُسمى اصطلاحًا بخمَّارة القط الأسود، نسبةً لقطِّها الأسود الضخم، معشوقِ صاحبها الرومي الأعجف المدبَّب، وصديقِ الزبائن وتعويذتهم.» كتب «نجيب محفوظ» هذه المجموعةَ في فترة الستينيات، فجاءَت مُحمَّلةً بهموم المرحلة وتَبِعاتها، وتجلَّى ذلك بعمق شديد في القصة التي حملَت المجموعةُ عنوانَها؛ «خمَّارة القط الأسود»، التي تَناوَل فيها حالةَ اليأس التي اجتاحت غالبيةَ المصريين وقتَ الهزيمة، من خلال مجموعةٍ من السكارى الذين يهربون من قسوة الواقع إلى وهْمِ الخمَّارة؛ حيث يعيشون سعادةً مؤقَّتة زائفة، جاعِلين من اللامُبالاة سلاحَهم الوحيد والناجع لمُجابَهة البطش والقوة. وفي قصة «المسطول والقنبلة» تناوَل بسخريةٍ قتامةَ المشهد وغيابَ الرؤية؛ فها هو المسطول الذي لم يَبرح مكانَه، واختار الضحك والمشاهَدة السلبية لجُموع المتظاهِرين حتى اتُّهِم بضرب المأمور وتفجير القنبلة؛ فيَقبَع في السجن عامًا، ثم يخرج منه بطلًا في نظَر الناس، ويفكِّر في الترشُّح للانتخابات! ولم تَخلُ المجموعة من جوانبَ إنسانيةٍ أبرَزَها «نجيب محفوظ» بعمقٍ شديد، مؤكِّدًا على حضورِ الضمير الإنساني في قلب المشهد العبثي، مثل قصة «جنة الأطفال» الغنيَّة بحوارٍ ثَرِي بين أبٍ وابنته. 

- +

Description

نجيب محفوظ (11 ديسمبر 1911 – 30 أغسطس 2006) روائي مصري، وأول مصري حائز على جائزة نوبل في الأدب. كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينات واستمر حتى 2004. تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم. من أشهر أعماله: الثلاثية وأولاد حارتنا والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيعاً وجودية تظهر فيه. محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.

سُمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تقديراً من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب المعروف نجيب باشا محفوظ الذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة

أعمال أخرى للكاتب

  • قصر الشوق
  • السكرية
  • المرايا
  • الحب تحت المطر
  • الطريق
  • الشحاذ
  • الكرنك
  • بداية ونهاية
Quick Navigation
×
×

Cart

Quick Navigation