إبراهيم الفقي

إبراهيم محمد السيد الفقي  (5 أغسطس 1950 - 10 فبراير 2012)، خبير التنمية البشريةوالبرمجة اللغوية العصبية ورئيس مجلس إدارة المركز الكندي للتنمية البشرية، ومُؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية التي تتكون من (المركز…

Continue Reading

ديل كارنيجي

مولد ونشأة ديل كارنيجي وُلد المؤلف والمحاضر ديل كارنيجي (بالإنجليزية:Dale Carnegie) في 24 نوفمبر 1888م في ولاية ميسوري في الولايات المُتحدة الأمريكية، وكان والدا ديل مزارعين فقراء؛ مما أثر على…

Continue Reading

أنطون تشيخوف

مولد ونشأة أنطون تشيخوف   "Anton CHEKHOV"، لُقّب بسيّد القصة القصيرة الحديثة، وهو كاتب وأديب روسيّ، كتب العديد من المسرحيات، ويعدّ رائد المسرح نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وُلد…

Continue Reading

فرانز كافكا

يعد الروائي التشيكي-الألماني فرانز كافكا (1883-1924) مصدر إلهام للأدباء والفنانين والمبدعين عبر العالم، ولا يزال إرثه الإبداعي من الرواية والقصة القصيرة مؤثرا في الواقع المعاصر بإسهامه في صياغة فنون الواقعية…

Continue Reading

فيودور دوستويفسكي

فيودور دوستويفسكي أديب وروائي روسي ولد عام 1821 في موسكو. كتب روايته الأولى في سن الـ25 وترجمت أعماله لأكثر من 170 لغة، وسجن وأصدر في حقه حكم بالإعدام لكنه ألغي…

Continue Reading

نجيب محفوظ

نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا (11 ديسمبر 1911 – 30 أغسطس 2006) كاتب مصري. يُعد أول مصري وعربي حائز على جائزة نوبل في الأدب. كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينات واستمر حتى 2004. تدور أحداث جميع رواياته في مصر وتظهر فيها سمة متكررة، هي الحارة التي تعادل العالم. كتب نجيب محفوظ أكثر من ثلاثين رواية اشتهرت غالبيتها وتم إنتاجها سينمائيًا أو تلفزيونيًا وكانت أول رواياته هي عبث الأقدار (1939)، أما آخرها، فكانت قشتمر (1988)، كما كتب أكثر من عشرين قصة قصيرة وكان آخرها أحلام فترة النقاهة (2004).

وسُمي نجيب محفوظ باسمٍ مُركب تقديراً من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب المعروف نجيب باشا محفوظ الذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة

تتشابك مسيرة نجيب محفوظ الأدبية مع تاريخ الرواية الحديثة في مصر والعالم العربي. في مطلع القرن العشرين، خطت الرواية العربية خطواتها الأولى في مجتمع وثقافة اكتشفت هذا النوع الأدبي من خلال ترجمة الروايات الأوروبية من القرن التاسع عشر. ومع ذلك، بالنسبة لنجيب محفوظ، فإن مجتمعًا قويًا وقديمًا مثل المجتمع المصري، بعد أن حافظ على التقاليد القديمة أثناء التحديث، يمكنه أن يستوعب ويدمج، دون خوف، بعض جوانب الثقافة الغربية. لأن هذا الكاتب استمع قبل كل شيء، في عمله، إلى هذا الشعب المصري، وإلى مغامراته الحميمة وتاريخه.

تتميز روايات نجيب محفوظ بأسلوب سردي كلاسيكي، يتميز بالتركيز على تصوير الشخصيات والمواقف بطريقة شديدة الواقعية، مع التركيز على العادات والتقاليد والقيم الاجتماعية في المجتمع المصري، والتجسيد الدقيق للحياة اليومية في مصر. كما يستخدم نجيب محفوظ نمط الرواية الداخلية الذي يسمح للقارئ بمشاهدة العالم من خلال عيون شخصية محورية في الرواية. كما يتميز أسلوب نجيب محفوظ بالتلاعب بالزمن والتركيز على التغيرات التي تحدث في الأحداث والأشخاص مع مرور الوقت.

حياته ونشأته

وُلد نجيب محفوظ في 11 ديسمبر 1911 في حي الجمالية بالقاهرة. والده الذي كان موظفًا لم يقرأ كتابًا في حياته بعد القرآن غير حديث عيسى بن هشام لأن كاتبه المويلحي كان صديقاً له،ووالدته، فاطمة مصطفى قشيشة، ابنة الشيخ مصطفى قشيشة من علماء الأزهر.وكان نجيب محفوظ أصغر إخوته، ولأن الفرق بينه وبين أقرب إخوته سناً إليه كان عشر سنواتٍ، فقد عومل كأنه طفلٌ وحيد.كانت والدته أقرب إليه من والده الذي كان مشغولًا ودائمًا خارج البيت في عمله وقد لازمها في طفولته وكِبره حتي توفيت عام 1968، وهو العام نفسه الذي حصل فيه علي جائزة الدولة التقديرية.كان عمره 7 أعوامٍ حين قامت ثورة 1919 التي أثرت فيه وتذكرها فيما بعد في بين القصرين، أول أجزاء ثلاثيته.

التحق نجيب محفوظ بالكُتاب وتعلم القراءة والكتابة، ثم درس في التعليم العام والتحق بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا) في 1930وحصل على ليسانس الفلسفة. شرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية، ثم غير رأيه بسبب العمل وقرر التركيز على الأدب. انضم إلى السلك الحكومي ليعمل سكرتيراً برلمانياً في وزارة الأوقاف (1938–1945)، ثم مديراً لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى 1954. وعمل بعدها مديراً لمكتب وزير الإرشاد، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة مديراً للرقابة على المصنفات الفنية. وفي 1960، عمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما، ثم مستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون. آخر منصبٍ حكومي شغله كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما (1966–1971)، وتقاعد بعدها ليصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام

حياته الشخصية

نجيب محفوظ مع عائلته

تزوج نجيب محفوظ في فترة توقفه عن الكتابة بعد ثورة 1952 من السيدة عطية الله إبراهيم، وأخفى خبر زواجه عمن حوله لعشر سنوات، متعللاً عن عدم زواجه بانشغاله برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها. في تلك الفترة، كان دخله قد ازداد من عمله في كتابة سيناريوهات الأفلام وأصبح لديه من المال ما يكفي لتأسيس عائلة. أخفى خبر زواجه عن والدته حتى لا تغضب لأنها كانت قد رتبت أمر زواجه من قريبتها الثرية. عاش في البداية مع زوجته في عوامة على النيل وهناك أنجب ابنته الأولى «أم كلثوم»، ثم انتقل إلي شقة على النيل، ثم أنجب ابنته الثانية «فاطمة».لم يُعرف عن زواجه إلا بعد عشر سنواتٍ من حدوثه، عندما تشاجرت إحدى ابنتيه مع زميلة لها في المدرسة، فعرف الشاعر صلاح جاهين بالأمر من والد الطالبة، وانتشر الخبر بين المعارف.

قبل زواجه من عطية الله، عاش نجيب محفوظ العديد من قصص الحب التي وصفها بالفاشلة، والتي دفعته إلى دخول عالم البغاء والاستسلام له، هربًا من فشل مُتوقع في قصة حب أخرى. قال عن تلك الفترة في حوار صحفي له: «كنت من رواد دور البغاء الرسمي والسري، ومن رواد الصالات والكباريهات، ومن يراني في ذلك الوقت يتصور أن شخصًا يعيش مثل هذه الحياة المضطربة، وتستطيع أن تصفه بأنه حيوان جنسي لا يمكن أن يعرف الحب والزواج.. كانت نظرتي إلى المرأة في ذلك الحين جنسية بحتة، ليس فيها أي دور للعواطف أو المشاعر»

السفر إلى الخارج

عُرف عن الأديب الكبير نجيب محفوظ ميله الشديد لعدم السفر إلى الخارج لدرجة أنه لم يحضر لاستلام جائزة نوبل وأوفد إبنته لاستلامها. ومع ذلك، فقد سافر ضمن وفد من الكُتاب المصريين إلى كل من اليمن ويوغوسلافيا في مطلع الستينيات ومرة أخرى إلى لندن لإجراء عملية جراحية في القلب عام 1989.

محاولة اغتياله

في 21 سبتمبر 1950، بدأ نشر رواية أولاد حارتنا مُسلسلةً في جريدة الأهرام، ثم توقف النشر في 25 ديسمبر من العام نفسه بسبب اعتراضات هيئات دينية على “تطاوله على الذات الإلهية”. لم تُنشر الرواية كاملة في مصر في تلك الفترة، واقتضى الأمر ثمان سنين أخرى حتى تظهر كاملة في طبعة دار الآداب اللبنانية التي طبعتها في بيروت عام 1967.وأُعيد نشر أولاد حارتنا في مصر في عام 2006 عن طريق دار الشروق.

في أكتوبر 1995، طُعن نجيب محفوظ في عنقه على يد شابين قد قررا اغتياله لاتهامه بالكفر والخروج عن الملة بسبب روايته المثيرة للجدل. الجدير بالذكر هنا أن طبيعة نجيب محفوظ الهادئة كان لها أثر كبير في عدم نشر الرواية في طبعة مصرية لسنوات عديدة، حيث كان قد ارتبط بوعد مع حسن صبري الخولي (الممثل الشخصي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر) بعدم نشر الرواية في مصر إلا بعد أخذ موافقة الأزهر. فطُبعت الرواية في لبنان من إصدار دار الآداب عام 1962 ومُنع دخولها إلى مصر، رغم أن نسخًا مهربة منها وجدت طريقها إلى الأسواق المصرية.لم يمت نجيب محفوظ كنتيجة للمحاولة، وفيما بعد أُعدم الشابان المشتركان في محاولة الاغتيال رغم تعليقه بأنه غير حاقدٍ على من حاول قتله، وأنه يتمنى لو أنه لم يُعدما. وخلال إقامته الطويلة في المستشفى، زاره محمد الغزالي الذي كان ممن طالبوا بمنع نشر أولاد حارتنا وعبد المنعم أبو الفتوح، القيادي السابق في حركة الإخوان المسلمين، وهي زيارة تسببت في هجوم شديد من جانب بعض المتشددين على أبو الفتوح.

الوظائف التي التحق بها نجيب محفوظ

  • مدير مؤسسة القرض الحسن في وزارة الأوقاف.

  • مدير مكتب وزير الإرشاد.

  • مدير للرقابة على المصنفات الفنية.

  • مدير مؤسسة دعم السينما.

  • رئيس مجلس الإدارة العامة للسينما.

بدأ نجيب محفوظ الكتابة بكتابة المقالات الفلسفية في مجلات وصحف مختلفة في الفترة بين 1930 و1939

 ثم اتجه بعد ذلك للكتابة الأدبية. صدرت روايته الأولى عبث الأقدار عام 1938 ونشرها له سلامة موسى، صاحب المجلة الجديدة الذي كان ينشر مقالات نجيب محفوظ منذ أيام دراسته في الثانويةوفي عام 1947، بدأ بكتابة سيناريوهات لأفلام السينما واستمر حتى عام 1960.وفي فترة لاحقة، كان يكتب زاوية أسبوعية في جريدة الأهرام بعنوان “وجهة نظر” حول مواضيع سياسية واجتماعية.استمر في كتابة الزاوية بانتظام من عام 1980 حتى توقف عام 1994 بسبب حادثة الطعن. ثم استأنف الزاوية على شكل حوارات أسبوعية يجريها مع الكاتب محمد سلماوي. واستمرت الحوارات حتى قبيل وفاته عام 2006. قام نجيب محفوظ أيضًا بترجمة كتاب

  • مصر القديمة (1932): ترجمة لكتاب (Ancient Egypt) للمؤلف الإنجليزي جيمس بيكي.

روايات

  • الثلاثية التاريخية:

  1. عبث الأقدار (1939)

  2. رادوبيس (1943)

  3. كفاح طيبة (1944)

  • القاهرة الجديدة (1945)

  • خان الخليلي (1946)

  • زقاق المدق (1947)

  • السراب (1948)

  • بداية ونهاية (1949)

  • ثلاثية القاهرة:

  1. بين القصرين (1956)

  2. قصر الشوق (1957)

  3. السكرية (1957)

  • اللص والكلاب (1961)

  • السمان والخريف (1962)

  • الطريق (1964)

  • الشحاذ (1965)

  • ثرثرة فوق النيل (1966)

  • ميرامار (1967)

  • أولاد حارتنا (1968)

  • المرايا (1972)

  • الحب تحت المطر (1973)

  • الكرنك (1974)

  • حكايات حارتنا (1975)

  • قلب الليل (1975)

  • حضرة المحترم (1975)

  • ملحمة الحرافيش (1977

 نُشرت مُسلسلة في جريدة الأهرام عام 1959 ولم يُكتمل نشر حلقاتها. نُشرت كاملة لأول مرة في لبنان عام 1967.

مجموعات قصصية

  • همس الجنون (1938)

  • دنيا الله (1962)

  • بيت سيئ السمعة (1965)

  • خمارة القط الأسود (1969)

  • تحت المظلة (1969)

  • حكاية بلا بداية ولا نهاية (1971)

  • شهر العسل (1971)

  • الجريمة (1973)

  • الحب فوق هضبة الهرم (1979)

  • الشيطان يعظ (1979)

  • رأيت فيما يرى النائم (1982)

  • التنظيم السري (1984)

  • صباح الورد (1987)

  • الفجر الكاذب (1988)

  • أصداء السيرة الذاتية (1995)

  • القرار الأخير (1996)

  • صدى النسيان (1999)

  • فتوة العطوف (2001)

  • أحلام فترة النقاهة (2004)

الجوائز

لحظة تسلم ابنتي نجيب محفوظ جائزة نوبل في الأدب عام 1988 بالنيابة عن والدهما

  • جائزة قوت القلوب الدمرداشية – رادوبيس – 1943

  • جائزة وزارة المعارف – كفاح طيبة – 1944

  • جائزة مجمع اللغة العربية – خان الخليلي – 1946

  • جائزة الدولة في الأدب – بين القصرين – 1957

  • وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى – 1962

  • جائزة الدولة التقديرية في الآداب – 1968

  • وسام الجمهورية من الطبقة الأولى – 1972

  • جائزة نوبل للآداب – 1988

  • قلادة النيل العظمى – 1988

  • الوسام الرئاسي والدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة – 1989

  • جائزة مبارك في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة – 1999

  • العضوية الفخرية للأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب – 2002

  • جائزة كفافيس – 2004

وفاته

تُوفي نجيب محفوظ في بداية 29 أغسطس 2006 عن عمر ناهز 95 عامًا، إثر قرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة في حي العجوزة في محافظة الجيزة لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين. وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس إثر سقوطه في الشارع.

(المزيد…)

Continue Reading

مصطفى لطفي المنفلوطي

مصطفي لطفي المنفلوطي شاعر وأديب مصري، يوصف شعره بالرصانة، نبغ في الإنشاء والأدب وترجم الكثير من الروايات الفرنسية الشهيرة بأسلوب أدبي عربي متميز، رغم عدم إجادته الفرنسية. *المولد والنشأة ولد…

Continue Reading

مصطفى محمود.. الطبيب الذي تخلى عن مهنته من أجل الأدب

مصطفى محمود، طبيب وأديب وفيلسوف مصري، مد جسورا بين العلم والإيمان، تخلى عن الطب ليثري المكتبة العربية والإسلامية بروائع المصنفات في الفكر والفلسفة والاجتماع والأدب، وظل على مدى نصف قرن…

Continue Reading

عباس العقاد

أديب وكاتب وسياسي ومفكر مصري، عرف بالموسوعية ثقافة وتأليفا رغم أنه لم يتجاوز في التعليم النظامي مرحلة الابتدائية. كان أحد مؤسسي "مدرسة الديوان" التي سعت لتجديد الشعر العربي، وخاض معارك…

Continue Reading

غسان كنفاني

يعد أحد أبرز أعلام الأدب والثورة الفلسطينية، عاش النكبة وهو في سن الطفولة، وعايش معاناتها بكل وقائعها السياسية والاجتماعية، رسخ فكرة المقاومة في أدبه، وواكب حياة الفلسطينيين وكتب عن مآسيهم من منطلق إخلاصه لقضيته…

Continue Reading

طه حسين

طه حسين علي بن سلامة (1306 هـ / 14 نوفمبر 1889 - 1393 هـ / 28 أكتوبر 1973م)، وشهرته «طه حسين»، أديب وناقد مصري، لُقّب بعميد الأدب العربي. يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة. لا تزال…

Continue Reading
Quick Navigation
×
×

Cart