حكم النبي محمد
EGP75
وضع «تولستوي» هذا الكتاب دفاعًا عن الحق في مواجهة التزوير والتلفيق اللذين لَحِقَا بالدين الإسلاميِّ والنبي محمد— صلَّى الله عليه وسلَّم — على يد جمعيات المبشِّرين في «قازان»، والذين صوَّروا الدين الإسلاميَّ على غير حقيقته، وألصقوا به ما ليس فيه. فقدَّم تولستوي الحُجَّة وأقام البرهان على المدَّعين عندما اختار مجموعة من أحاديث النبي، وقام بإيرادها بعد مقدِّمة جليلة الشأن واضحة المقصد قال فيها إنَّ تعاليم صاحب الشريعة الإسلاميَّة هي حِكم عالية ومواعظ سامية تقود الإنسان إلى سواء السبيل، ولا تقلُّ في شيء عن تعاليم الديانة المسيحيَّة، وإنَّ محمدًا هو مؤسِّس الديانة الإسلاميَّة ورسولها، تلك الديانة التي يدين بها في جميع جهات الكرة الأرضية مئتا مليون نفس (آن تأليف الكتاب). وقد وعد تولستوي في آخر كتابه بأنه سيؤلف كتابًا كبيرًا بعنوان «محمد» يبحث فيه المزيد من الموضوعات.
Description
ليو تولستوي: عَرَفَ العالَمُ تولستوي رِوائيًّا ومُصلِحًا اجتِماعِيًّا ودَاعِيةَ سَلامٍ ومُفكِّرًا أَخلاقِيًّا، بَرعَ فِي كُلِّ حَقلٍ أَنتَجَ فِيه، وتَميَّزَ فِي الإِبدَاعِ الأَدبِي، حتَّى أَصبَحَ مِن أَهمِّ الرِّوائِيِّينَ فِي تَارِيخِ الحَضَارةِ الإِنسَانِية.
وُلدَ الكونت ليف نيكولايافيتش تولستوي فِي عَامِ ١٨٢٨م فِي قَريَةِ ياسنايا بوليانا بوِلايَةِ طولا فِي روسيا، لأُسرَةٍ أَلمَانِيةِ الأَصلِ هَاجرَتْ فِي عَهدِ بطرس الأكبر، وبَرعَ أَفرَادُها فِي السِّياسةِ والفَن. انتقَلَ تولستوي فِي الخَامِسةَ عَشْرةَ إِلى مَدِينةِ قازان لِيَلتحِقَ بِجامِعَتِها مُدةَ عَامَين، دَرسَ فِيهِما بَعضَ العُلومِ وبَعضَ اللُّغاتِ الشَّرقِية، قَبلَ أَن يَنفِرَ مِنها ومِن أَخْلاقِ طُلابِها، ويَرفُضَ الدِّراسَةَ فِيها عَائِدًا إِلى قَريَتِه، لِيَدرُسَ بِنَفسِهِ مَا أَنتَجهُ عُظمَاءُ الفِكْر، أَمثَال: روسو، وهيجو، وفولتير، وديكنز، وبوشكين، وترجنيف، وشيلر، وجوته، وشَغلتْهُ فِي هَذِه الفَترَةِ أَسئِلةُ الفَلسَفةِ وقَضَايَاها.
Additional information
Weight | 500 g |
---|---|
دار النشر | |
المؤلف | |
القسم |
Only logged in customers who have purchased this product may leave a review.
Reviews
There are no reviews yet.