الفجر الكاذب
EGP260
الفجر الكاذب بقلم نجيب محفوظ … «وبالرغم من عبيره البلدي، ومن أن النُّدُل العاملين به يَسعون في الجلابيب حُفاةَ الأقدام، إلا أنه امتاز بالنظافة المطلَقة في أرضه وجدرانه وأدواته، كما عُرِف بجودة مشروباته. إنه مجمعُ أهلِ الوقار من الآباء والمدرِّسين، وفي مواسم الانتخابات يُهرَع إليه المُرشَّحون من الباشوات يَخطبون ودَّ صاحبه المهيمِن على الناخبين في الحواري والأزِقَّة.» في لغةٍ محفوظية مُحكَمة، وإمعانٍ شديد في التفاصيل الحية ودقة الوصف، يَبسُط «نجيب محفوظ» في مجموعته القصصية التي تَضمَّنت ثلاثين قصة قصيرة، العديدَ من الأفكار حول اليأس، والاضطراب النفسي، والموت، والحياة، والقدَر، والزمن، مع قدْرٍ كبير من الرمزية، والعبثية أحيانًا؛ فجاءت كلُّ قصةٍ تحمل فكرةً وسؤالًا. فقصة «الفجر الكاذب» تَتحدَّث عن مرض انفصام الشخصية، والهواجس التي تسيطر على المريض حتى تُحيل عقلَه إلى صراعاتٍ لا تهدأ؛ ليُدرك أن أحلامَ اليقظة غير مُجدِية. ولما كانت المقاهي من أهم الأمكنة التي تَجلَّت في أدب «نجيب محفوظ»، فقد أفرَد لها قصةً كاملة في هذه المجموعة، وهي قصة «ذقن الباشا»، تَحدَّث فيها عن مقهًى يحمل الاسم نفسه، وتَناوَل تفاصيلَ المقهى والدورَ الاجتماعي والسياسي الذي يَتميَّز به، وغير ذلك من عوالم «نجيب محفوظ» الثَّرِية.
Description
نجيب محفوظ (11 ديسمبر 1911 – 30 أغسطس 2006) روائي مصري، وأول مصري حائز على جائزة نوبل في الأدب. كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينات واستمر حتى 2004. تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم. من أشهر أعماله: الثلاثية وأولاد حارتنا والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيعاً وجودية تظهر فيه. محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
سُمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تقديراً من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب المعروف نجيب باشا محفوظ الذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة
أعمال أخرى للكاتب
- قصر الشوق
- السكرية
- المرايا
- الحب تحت المطر
- الطريق
- الشحاذ
- الكرنك
- بداية ونهاية
Additional information
ISBN | |
---|---|
دار النشر | |
القسم | |
المؤلف |
Only logged in customers who have purchased this product may leave a review.
Reviews
There are no reviews yet.